يبدو أن مونديال البرازيل القادم سيشهد سخونة كبيرة ليس على المستوى الفنى والرياضى، ولا حتى على مستوى الاحتجاجات فى شوارع ريو دى جانييرو وحسب، بل سيمتد إلى المدرجات بين الفرق ونساءها، حيث بدأت روابط التشجيع فى إعداد العُدة لجعل كأس العالم بشكل مختلف.
صحيفة “ميلوور كوتيندو” البرازيلية، أكدت أن اللجنة المنظمة لكأس العالم بدأت فى تجهيز مقر إقامة روابط التشجيع النسائى للبطولة، بالإضافة إلى نشر الدعاية الخاصة بكل منتخب.
وسيكون لكل منتخب مشارك فى المونديال رمز خاص به وستكون أحد فتيات الرابطة، هى الممثلة عن كل منتخب، وستقود المدرجات خلال منافسات البطولة.
ونشر الموقع الرسمى للجنة المنظمة للبطولة فى البرازيل، استفتاء عبر موقعه الرسمى على الإنترنت على أكثر الفتيات إثارة فى المونديال، مما يشير إلى المنافسة القوية التى ستكون عليها المدرجات، خلال منافسات كأس العالم، الذى سينطلق الخميس القادم بمواجهة كرواتيا أمام البرازيل صاحب الأرض والجماهير.
ويعتبر كأس العالم أهم البطولات الرياضية على الإطلاق قبل حتى دورة الألعاب الأولمبية، والاهتمام به شىء طبيعى، لكن فى البرازيل سيكون هناك حالة خاصة فى المدرجات نظرا لشهر بلاد السامبا بحب والشغف بكرة القدم.
لهذا سنرى فى ريو دى جانيرو ما لم نره على الإطلاق فى أى دولة حول العالم، استعدادات مثيرة للدهشة فى كل مكان، أحياء كاملة تعكف على تشجيع فرق البطولة وتتحداها أحياء أخرى أثناء البطولة، أمور جميلة ستكون عليها بلاد السامبا لمدة شهر.
المونديال سيكون المتنفس الوحيد للشعب البرازيلى للتعبير عن مدى اهتمامه وحبه بالساحرة المستديرة.
يذكر أن صحيفة “أندبيندنت” البريطانية، كشفت أن نحو 2000 من فتيات الليل فى تلك البيوت يتجهن لتعلم اللغة الإنجليزية حتى يتمكن من التعامل مع الوافدين سواء جماهير أو لاعبين، وهو ما يثير قلق الإنجليز الذين يضعون أملًا كبيرًا على منتخبهم للظهور بمستوى جيد فى البطولة من أجل تحقيق اللقب الأول فى مسيرة “الأسود الثلاثة”.
وشكلت التقارير الإنجليزية المنشورة فى الصحف، عامل ضغط قويا على السلطات فى البرازيل، من أجل الحد من تلك الظاهرة المنتشرة بكثرة، مما وضع اللجنة المنظمة للبطولة والسلطات المحلية فى مأزق جديد يضاف للأزمات المعروفة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق